اسم المترجم: جورج طرابيشي.
دار النشر: دار الطليعة للطباعة والنشر.
سنة النشر: 1999.
عدد الصفحات: 113 صفحة.
نبذة عن الكتاب:
ولكن ما طبيعة الجنس فى نظر فرويد ؟
وهل قبل كل شىء فى لحياة الجنسية للانسان أصلا حتى نفسر بها سائر جوانب حياته الأخرى ؟
ان مقالات هذا الكتاب التى لا تدعى لنفسها طابعا فلسفيا ، تضيف مع ذلك لبنات أخرى فى بناء مفهوم الانسان من خلال ما تسلطه من أضواء جديدة على جوانب معتمة فى حياته الجنسية ، ومنها الجنسية الطفلية ، الجنسية والحضارة ، الجنسية والحب ، الجنسية وعقدة أوديب ، الجنسية المؤنثة ، الجنسية الشاذة ، الجنسية والأمراض العصابية .
سيجموند فرويد، هو طبيب نمساوي من اصل يهودي، اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر يعتبر مؤسس علم التحليل النفسي. وهو طبيب الأعصاب النمساوي الذي أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث. اشتهر فرويد بنظريات العقل واللاواعي، وآلية الدفاع عن القمع وخلق الممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي. كما اشتهر بتقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية، فضلا عن التقنيات العلاجية، بما في ذلك استخدام طريقة تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسي، ونظريته من التحول في العلاقة العلاجية، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي. في حين أنه تم تجاوز الكثير من أفكار فرويد، أو قد تم تعديلها من قبل المحافظين الجدد و"الفرويديين" في نهاية القرن العشرين ومع التقدم في مجال علم النفس بدأت تظهر العديد من العيوب في كثير من نظرياته، ومع هذا هذا تبقى أساليب وأفكار فرويد مهمة في تاريخ الطرق السريرية وديناميكية النفس وفي الأوساط الأكاديمية، وأفكاره لا تزال تؤثر في بعض العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.